بصرف النظر عن طبيعة الحكم العشوائي الذي كان قائماً في ليبيا بقيادة العقيد المغدور معمر القذافي، فقد كان الزعيم الليبي الراحل رجلاً ذا نكهة في السياسة العربية والدولية. ومما يزيد من طعم نكهته ان الذين انقلبوا عليه من اهل حكمه، بدفع من قوى خارجية، كانوا طيلة عقود ينفذون ارادته من غير نقاش، وهم الذين ارتكبوا بأيديهم ما نسبوه تالياً اليه لادانته. واسطع دليل على ذلك مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الانتقالي نفسه الذي كان وزيراً للعدل في زمن القذافي، حيث كانت العدالة في ايامه عدالة قراقوشية تشهد عليها (…)
Accueil > Mots-clés > Thèmes > Démocratie
Démocratie
articles
-
كيف هرب القذافي الى الجحيم؟
6 كانون الأول (ديسمبر) 2011, بقلم ريمون عطاالله -
Iranian Elections: The ‘Stolen Elections’ Hoax
21 June 2009, by James Petras"Change for the poor means food and jobs, not a relaxed dress code or mixed recreation... Politics in Iran is a lot more about class war than religion." Financial Times Editorial, June 15 2009
Introduction
There is hardly any election, in which the White House has a significant stake, where the electoral defeat of the pro-US candidate is not denounced as illegitimate by the entire political and mass media elite. In the most recent period, the White House and its camp followers cried (…) -
من مجلس عبد الجليل الى مجلس غليون... السيناريو واحد!
6 كانون الأول (ديسمبر) 2011, بقلم ريمون عطااللهصار بمثابة قانون للحراك الشعبي العربي الهادف الى التخلص من الفساد والحكم الاستبدادي انه ينجح بصورة افضل طالما هو حراك سلمي ويفشل بصورة مزرية اذا تحول الى حالات عنفية بأي درجة كان. ذلك ان العنف يؤدي بطبيعة الحال الى انقسامات استقطابية على خطوط التصدع الطائفي والمذهبي والديني والعرقي والجهوي، بينما التظاهر السلمي المطلق يؤدي الى الوحدة الوطنية والتماسك. كما ان العنف من جهة ثانية يتيح مجالات اوسع للتدخلات الخارجية والاجنبية. وقد بانت هذه المعادلة بأجلى صورها في الاحتجاجات السورية التي حركها (…)
-
«الاخوان المسلمون» في سوريا: صوت «واطي» و«صيت» عاطل!
26 كانون الأول (ديسمبر) 2013, بقلم ريمون عطااللهالآن وقد دخلت الازمة السورية، والحرب المدمرة التي رافقتها، في مراحلهما الاخيرة بعد التفاهمات الدولية مع ايران في مؤتمر «جنيف الايراني»، وتحديد موعد «جنيف ٢» السوري الذي يحمل رقم اثنين مكرراً، اي في ٢٢ كانون الثاني/ يناير المقبل، هناك سؤال يفرض نفسه حول وجود ودور تنظيم «الاخوان المسلمين» السوري الذي كان كثيرون يظنون بأنه القوة الضاربة الحقيقية على الحلبة السورية. ويستتبع ذلك سؤال آخر حول عدم ظهور الاخوان في سوريا باسمهم الصريح مؤثرين التلطي وراء اسماء وواجهات مستعارة.
ففي المقابلة التي (…) -
The Iranian Elections and the Hysterical Media
20 June 2009, by Ron JacobsHere comes the hysteria and bold-faced lies. In the wake of the Iranian election, various commentators and so-called reporters in the United States are reacting as if the end of the world was at hand. Although nobody knows for certain and everyone only has the words of western press pundits and an angry candidate to go by, virtually every mainstream US news source is calling the re-election of Ahmadinejad the result of fraud. There has been no verification of this from any objective (…)
-
جيش النظام والبرادعي والإخوان!
5 شباط (فبراير) 2011, بقلم د. عادل سمارةإتفقنا، كما يبدو، أن الثورة في تونس ومصر واللواتي "ربما" سيتبعن قريباً أو لاحقاً هي ثورة شعبية أو ثورة العفوية الواعية. عفوية التدفق إلى الشارع ووعي الحق في حياة افضل ووطن للشعب ونظمٍ تصل إلى مقاعد التحكم بالناس على الأقل عبرة اللعبة الانتخابية، بلا تكرار ولا توريث. هذه الثورة هي الرد على المتعجلين واليائسين بأن التاريخ أغلق الباب وما هو قائم هو مؤبداً.
لقد كتبنا في هذه النشرة كثيراً أن التاريخ وحتى حين يدلهم وجه يعرض مفاتيحاً للمغاليق التي تبدو وكأنها مطلقات. وتظل العبرة في القدرة على (…) -
« Protocole de Doha » : fin de l’Etat syrien ?
12 décembre 2012, par Noureddine MerdaciIl faudra sans doute attendre encore des mois, certainement des années, avant que ne soit reconstitué le processus par lequel la Syrie s’est retrouvée piégée dans cette guerre civile. A l’évidence, Damas n’en a pas mesuré la dangerosité, non seulement pour le régime en place mais, singulièrement, pour la Syrie qui risque de disparaître en tant qu’Etat national. Or, le voile commence à se lever sur les circonstances du « conclave » qui s’est tenu à Doha au début du mois de novembre dernier, (…)
-
البيان الختامي للقاء التشاوري للحوار الوطني المنعقد في دمشق
13 تموز (يوليو) 2011الاستقرار في سورية ضرورة وطنية عليا وضمانة لتعميق الإصلاحات.. رفض أي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية
صدر أمس في ختام اللقاء التشاوري للحوار الوطني المنعقد في دمشق بيان ختامي جاء فيه.. دعت هيئة الحوار الوطني المشكلة بقرار من السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية إلى لقاء تشاوري في الفترة ما بين أيام ١٠ و١١ و١٢ تموز ضم مجموعة من رجال السياسة والفكر والمجتمع والناشطين الشباب من مختلف الأطياف الشعبية والتوجهات السياسية في الوطن للتدارس والتشاور من أجل الخروج بتصورات ومقترحات للوصول بالحوار (…) -
Etat et guerre religieuse - ESPRIT Mai 2005
6 avril 2007, par Samir FrangiehCet extrait est issu du texte de la conférence donnée le 7 février 2005 dans le cadre du Séminaire de philosophie du droit organsé par l’IHJE, l’ENM et la revue Esprit.
-
«الشعب يريد تطبيق الدستور!»
8 آذار (مارس) 2011, بقلم فواز طرابلسيكثير من المشاركين في تظاهرات الأسبوعين الأخيرين لا يتذكرون أن النظام الطائفي الذين يدعون إلى إسقاطه «يحتفل» بالذكرى المائة والخمسين لتأسيسه هذا العام. لنتذكر معهم: استولده قناصل الدول الست عام ١٨٦١. وهو يحكمنا منذ ذلك الحين. أي أن النظام الطائفي في لبنان أقدم نظام حكم عربي بامتياز. هو أقدم من الأسرة الهاشمية الأردنية والأسرة السعودية والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وأطول عمراً من ولايات القذافي وقابوس وحسني مبارك وعلي عبد الله صالح مجتمعين. ما يعلمه الشباب الذين خرجوا في تظاهرات الأسبوعين (…)