الصفحة الرئيسية > المفاتيح > المواضيع > حروب
حروب
مقال
-
«التغريبة» الإسلامية الى أوروبا تغيِّر ديموغرافية العالم!
2 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015, بقلم ريمون عطااللهلعل التطور الجديد الأهم في الحرب السورية المستمرة منذ خمس سنوات، موجات اللاجئين الزاحفين الى أوروبا بحراً وبراً بمئات الألوف من الشباب والنساء والأطفال، قاطعين آلاف الأميال من البر التركي الى جزر اليونان القريبة، ومن هناك الى مقدونيا، ومشياً على الأقدام باتجاه بلاد الصرب، ليعبروا منها الى دولة المجر القريبة، ومنها الى النمسا، قاصدين ألمانيا، متدافعين الى هناك بفعل ما أشيع بينهم بأن الحكومة الألمانية فتحت أبواب الهجرة اليها على مصراعيها. لكن هذا الطوفان البشري الزاحف من الجنوب والشرق باتجاه (…) -
التهيئة للحرب الأهلية (١٩٧٥-١٩٩٠) [٢/٢]: النخبة تُسقِط شــرعية الدولة
11 أيار (مايو) 2014, بقلم ألبر داغرمثّل الرئيس حلو مرشّح تسوية في المنازلة بين الأقطاب الموالين للشهابية ومعارضيها. وحين أجريت الانتخابات التي أتت بالرئيس فرنجيه، كانت ثمة ثلاث كتل في البرلمان هي الحلف والنهج والكتلة الوسطية. كان الرئيس أحد مؤسسي هذه الأخيرة، ومعادياً للشهابية. ضرب الجيش سوف تكون انتخابات ١٩٧٠، ومجيء الرئيس فرنجيه سبباً لانكفاء الشهابية وما مثلته لجهة دور الجيش و«المكتب الثاني». يشير الدكتور الصليبي إلى أن الجيش أظهر وحدة وتماسكاً مشهودين خلال المواجهات مع المنظمات الفلسطينية علم ١٩٦٩ (الصليبي، ١٩٧٦: ٥٣). (…) -
رامسفبلد لشولتز: لا عدل ولا سلام في الشرق الاوسط بل نزاع وابتزاز وقتل!
25 نيسان (أبريل) 2015, بقلم ريمون عطااللهفي اواخر عام ١٩٨٣ اوفد جورج شولتز، وزير الخارجية الاميركي في ادارة الرئيس رونالد رمغان، مبعوثاً خاصاً الى لبنان والمنطقة لتقصي الاوضاع هناك. والمبعوث هذا هو دونالد رامسفيلد الذي كان وزيراً للدفاع في ادارة الرئيس جيرالد فورد، ثم اصبح لاحقاً وزيراً للدفاع في ادارة الرئيس جورج دبليو بوش يوم تقرر غزو العراق وإطاحة نظام صدام حسين عام ٢٠٠٣. فكان اصغر وزراء الدفاع سناً في تاربخ الولايات المتحدة في ولايته الاولى، وكان اكبر وزراء الدفاع سناً في تاربخ اميركا في ولايتة الثانية. وقد حصل «الديبلوماسي» (…) -
يا رايحين عَ حلب كيسي معاكم راح من إسمنت «عين العرب» الى إسمنت «عين دارة»
23 نيسان (أبريل) 2017, بقلم ريمون عطااللهانفجرت في أوج المشادَّة القائمة في لبنان حول معمل الإسمنت المنوي إقامته في جوار بلدة عين دارة، والذي يقوم ببنائه هناك آل فتوش، بكلفة قيل إنها تصل الى ٥٠٠ مليون دولار، هي عملياً مشادة بين النائب وليد جنبلاط والنائب نقولا فتوش، مما عرقل العمل في بناء المعمل، انفجرت فضيحة عالمية حول معمل الإسمنت السوري الذي كانت تملكه شركة الإسمنت السورية «لافارج» بالقرب من مدينة حلب في شمال سوريا، بسبب مساهمة الشركة الفرنسية في تمويل تنظيم «داعش» الإرهابي وغيره من المنظمات المسلحة في الشمال السوري الخارج عن (…) -
الجيش السوري محور الصراع الدولي في المشرق العربي!
17 أيلول (سبتمبر) 2012, بقلم ريمون عطااللهاذا كانت الأحداث السورية الدامية قد أفزرت من ظواهر ملفتة، ان لم يكن من بطولات مميزة، فإنها أفزرت القدرة الخارقة للجيش العربي السوري على حفظ وحدة سوريا وتماسكها، من خلال الحفاظ على الدولة السورية، لأن تفكيك الدولة السورية كشرط لتفكيك الأرض والمجتمع والشعب كان هو الهدف الأساس من عسكرة الوضع السوري. وبقدر صمود الجيش السوري وتماسكه، كان من الطبيعي ان يأتي تشرذم المعارضة وتشظيها، كعامل أساس في ضعف الجبهة الدولية الساعية الى تقويض سوريا تحت شعار إسقاط النظام وإطاحة الرئيس بشار الأسد. وكانت هذه (…) -
حسابات الربح والخسارة في اعادة انتخاب الاسد
1 تموز (يوليو) 2014, بقلم ريمون عطااللهختم الاخضر الابراهيمي الموفد الخاص للامم المتحدة وللجامعة العربية الى سوريا مهمته باستقالة تلاها كلام اراده نقطة على الحرف. فالديبلوماسي الجزائري لم يكن ذاك الوسيط الذي ارضى دمشق التي طالما عكست تصريحاتها نفوراً من تصرفاته وتجاوزاته لمهمته، ليس آخرها ما جاء على لسانه قبيل استقالته من ان اجراء الانتخابات الرئاسية السورية سيبعد البلاد اكثر فاكثر عن قطار الحل السياسي. كما انه عبّر عما لم تسمح له مهمته الرسمية بقوله عن العقدة الاساس في الحرب السورية وهي تهافت الغرب وبعض العرب وتركيا على (…) -
تدويل لبنان مقدمة لتدويل سورية
22 نيسان (أبريل) 2007بعد التصريحات والتسريبات التي رافقت زيارة نيكولا ميشال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبيروت، أصبح شبه مؤكد أن مجلس الأمن مقبل على اتخاذ قرار بتشكيل محكمة دولية وفق الفصل السابع، وتلك خطوة ينبغي التوقف مليا عند دلالاتها ونتائجها على صعيد مستقبل لبنان وسورية. بمنظار الصراع الجاري في لبنان والذي وصل الى نقطة الاستعصاء، يعتبر تشكيل المحكمة الدولية اشارة لتورط الدول الكبرى بصورة أعمق في الداخل اللبناني، وهو تورط لن يكون من السهل الانسحاب منه. ولبنان منذ لحظة اقرار المحكمة الدولية لن يعود (…) -
إنّهم يفترون كذِباً على القــراصنة
8 آب (أغسطس) 2009, بقلم يوهان هاريمَن كان يتصوّر أن حكومات العالَم عام ٢٠٠٩، ستعلِن حرباً جديدةً على القراصنة؟ كما قرأتُم، تبحرُ البحريةُ الملكيةُ، تساندها سفنٌ من حوالَى عشرين دولة من الولايات المتحدة إلى الصين، في المياه الصومالية، للقبض على أشرارٍ ما زالوا يُقَدَّمونَ والببغاواتُ على أكتافهم. وسرعان ما سوف يقاتلون سفناً صوماليةً، أو يطاردون القراصنة على اليابسة في بلدٍ من أتعسِ بلدان الدنيا. لكن وراء الأكمة ما وراءها. ثمّة فضيحةٌ لا يعرفها أحد. فالناسُ الموصوفون بأنهم أخطرُ مَن يتهدّدُنا، لديهم قصةٌ يروونها وحقٌّ (…) -
Qui veut détruire le Liban
16 mai 2007, par Béatrice Patrie, Emmanuel EspanolUne guerre préméditée L’Etat d’Israël avait-il été surpris par l’accrochage entre une de ses patrouilles et le Hezbollah ? Cette question pose la problématique de la préméditation et de l’intensité de la riposte israélienne. Dans un entretien au mensuel du judaïsme français, L’Arche, le général Kaplinsky, numéro deux de Tsahal, présentait plusieurs mois avant la guerre sa vision de la situation du Hezbollah libanais. Il évaluait à 10 000 missiles la capacité de frappe du mouvement et (…) -
« Protocole de Doha » : fin de l’Etat syrien ?
12 décembre 2012, par Noureddine MerdaciIl faudra sans doute attendre encore des mois, certainement des années, avant que ne soit reconstitué le processus par lequel la Syrie s’est retrouvée piégée dans cette guerre civile. A l’évidence, Damas n’en a pas mesuré la dangerosité, non seulement pour le régime en place mais, singulièrement, pour la Syrie qui risque de disparaître en tant qu’Etat national. Or, le voile commence à se lever sur les circonstances du « conclave » qui s’est tenu à Doha au début du mois de novembre dernier, (…)
Middle East Watch