Anonymous (المجهولون) عملية اسرائيل

تحياتي ايها العالم

لفترة طويلة جدا، Anonymous (المجهولون) وقفو مع بقية العالم و شاهدوا بيأس المعاملة البربرية ،الوحشية الحقيرة للشعب الفلسطيني "الاراضي المحتلة" من قبل قوة الدفاع الاسرائيلية. مثل العديد حول العالم شعرنا بالعجز في مواجهة هذا الشر العنيد. وكان هجوم اليوم المجنون والتهديد بالغزو على عزة شيء دائما ما يحصل.

لكن الحكومة الاسرائيلية تجاوزت حدودها عندما هددت علنا بقطع كامل الانترنت و غيرها من الاتصالات في داخل و خارج غزة.

كما تعلم دكتاتور مصر "مبارك" بالطريقة الصعبة اننا( نحن المجهولون ولا احد يوقف الانترنت تحت مرآانا)

فإلى قوة الدفاع الاسرائيلي وحكومة اسرائيل نصدر لكم هذا التحذير مرة واحدة فقط. لا توقفو الانترنت عن "الاراضي المحتلة"، توقفو وكفو عن الارهاب ولوم الاشخاص الابرياء في فلسطين وإلا سوف نعرفكم بغضب المجهولون الكامل والغير مقيّد. و كغيركم من الحكومات الشريرة التي واجهت غضبنا لن تبقو على قيد الحياة سالمين.

الى شعب غزة و"الاراضي المحتلة"، اعلمو ان المجهولون (Anonymous) واقفون معكم في هذا القتال. سوف نبذل كا ما بوسعنا لعرقلة قوى الدفاع الاسرائيلي الشريرة ضدكم. سوف نستخدم مواردنا للتأكد من بقاء اتصالكم بالانترنت واستمرار قدرتكم لنشر تجربتكم للعالم. كبداية، لقد جمعنا (حزمة المجهولون لعناية غزة) - والتي تحتوي تعليمات باللغة العربية والانجليزية التي يمكن ان تعالج مشكلة الاتصال بالانترنت في حال قيام الحكومة الاسرائيلية بتنفيذ تهديدها بمحاولة قطع الاتصال بالانترنت. وتحتوي ايضا معلومات مفيدة لتجنب مراقبة قوة الدفاع الاسرائيلي، وبعض اساسيات الاسعاف الاولي ومعلومات اضافية مفيدة اخرى.

سنقوم باضافة وتحسين هذه الوثيقة في الايم اللاحقة، وسنقوم بإيصالها اليكم عن طريق كافة الوسائل المتاحة لنا.

نحضكم على تحميل هذه الحزمة، ومشاركتها مع زملائكم الفلسطينين بكل ما أوتيت من قدرتك، سنكون معكم. لا تقلقكم مقدار الظلمة التي تبدو، لا تقلقكم والوحدة والعزلة التي يمكن ان تشعرو بها - اعلموا ان عشرات الالاف منا نحن المجهولون(Anonymous) معكم ونعمل باسرع وقت بكل وقت لاعطائكم كل علاج ومستعدة نستطيع ان نقدمها.

نحن المجهولون We Are Anonymous
نحن في كل مكان We Are Everywhere
نحن فيلق We Are Legion
نحن لا نسامح We Do Not Forgive
نحن لا ننسى We Do Not Forget

الى كل المضطهدين في الشعب الفلسطيني، انتظرونا