كانت تبكي فرحاً وتوصفّ لي المشهد الذي لا أستطيع أن أراه عن طريق محادثتي لها بواسطة برنامج للأنترنت اسمه " السكاي بي" كانت سعيدة وهي تخبرني عن منظر الفئران الاسرائيلية وهم يختبؤون في مجاري الصرف الصحي , كانت نبرة صوتها ترقص وهي تروي لي المشهد الذي لم تراه منذ ٤٠ سنة وهو عمرها الافتراضي في هذه البلدة الفلسطينية . وكانت الدهشة تغمرها وأنا أرى تعابير وجهها التي ستنفجر غبطة مما ترى وتسمع وكان الدنيا لا تسع حدود ضحكتها بل تريد أن تتمزق و تصير بطول الخط الاستوائي عرضاً.
لقد فعلوها أطفال الحجارة (…)
Accueil > Mots-clés > Thèmes > Liberté
Liberté
articles
-
مع المقاومة مش ح تقدر تغمضّ عينيك ..؟؟
21 كانون الأول (ديسمبر) 2012, بقلم بلال فوراني -
Arab Revolutions Under Threats of Penetration and Third Hegemony
14 July 2011, by Adel SamaraCurrent Arab revolutions must originate from their own organic environments in order to produce their own new social formations including new structures, institutions, agencies and sets of beliefs, values, norms, discourse and systems of meanings as a sine qua non for an Arab self-determent, sovereignty, independence and sustainable development. Permanent indigenous, inborn Arab revolution is the only guarantee to stem the hemorrhage of Arab economic surplus, external pillage and plunder, (…)
-
مساء الخير ياعرب.. مسا أمة كلها عطبّ ..؟؟
21 كانون الأول (ديسمبر) 2012, بقلم بلال فورانيمساء يليق بكم .. ولا عندي لياقة لاستقباله بالشكل الجميل فعذراً منكم مساء الوجعّ الذي لا أفردّ له جناحي .. لكنه بكل شطارة يسرقّ ريشي مني ويطير مساء الموت الذي فاحت رائحته من جثث أبناء غزة وما زال العرب يتغزلون بعطور فرنسا مساء الدم الساخن…الذي ينسكب على الأرض الفلسطينية كي يسقي العرب بعض الكرامة مساء ضحكة طفل فلسطيني مات تحت التراب قبل أن يتعلمّ البكاء على أرض الميعاد مساء الأقنعة المزيفة .. التي سقطت بكل تطرفّ أعمى أمام أمة يفترضّ بأنها أمة وسطى مساء التسولّ الرخيص من أنصاف رجال يجلسون في (…)
-
Why isn’t the PA supporting the Egypt uprising?
2 February 2011, by Amira HaasPalestinian leadership has been careful not to support the uprisings, banning demonstrations in solidarity with the Egyptians; Palestinian television has virtually ignored the events in Egypt. By Amira Hass
The Palestinian leadership has been careful not to support the uprisings in Egypt and Tunisia, and has banned demonstrations in solidarity with the rebelling peoples. Palestinian television has virtually ignored the events in Egypt.
Dr. Mamdouh al-Aker, a 68-year-old urologist, (…) -
البيان الختامي للقاء التشاوري للحوار الوطني المنعقد في دمشق
13 تموز (يوليو) 2011الاستقرار في سورية ضرورة وطنية عليا وضمانة لتعميق الإصلاحات.. رفض أي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية
صدر أمس في ختام اللقاء التشاوري للحوار الوطني المنعقد في دمشق بيان ختامي جاء فيه.. دعت هيئة الحوار الوطني المشكلة بقرار من السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية إلى لقاء تشاوري في الفترة ما بين أيام ١٠ و١١ و١٢ تموز ضم مجموعة من رجال السياسة والفكر والمجتمع والناشطين الشباب من مختلف الأطياف الشعبية والتوجهات السياسية في الوطن للتدارس والتشاور من أجل الخروج بتصورات ومقترحات للوصول بالحوار (…) -
الغرب لا يريد بشّار الاسد ولا يستغني عنه!
14 حزيران (يونيو) 2011, بقلم ريمون عطااللهللنظام السوري في دمشق خبرة واسعة في مواجهة العواصف والاعاصير المحلية والاقليمية والدولية. وهذا النظام القوي ليس رئيسه فحسب بل هو كما يقول المطلعون العائلة والجيش بكافة أسلحنه واجهزة استخباراته.
والجميع الذين تعاطوا مع الازمة الاخيرة في سوريا من سوريين وعرب وقوى اقليمية ودولية ميزوا بين الرئيس الاسد وبين نظامه. جميعهم وقعوا في حيرة. لذلك اختلطت الشعارات والمطالب في الداخل والخارج. ولذلك لم تتطابق. منهم من يريد بقاء الاسد لتغيير النظام الذي يقف على رأسه، ومنهم من يريد بقاء الاسد لانتفاء (…) -
كيف خسرت «الثورة السورية» قضيتها... ولو ربحت!
22 كانون الأول (ديسمبر) 2012, بقلم ريمون عطااللهأن يصبح النائب اللبناني عقاب صقر علماً من اعلام «الثورة السورية»، أمر يحكي لوحده قصة المآل البائس الذي آلت اليه تلك «الثورة». وهي على الاصح تحولت الى بؤرة لشتى انواع التجارات واستدراج الخدمات. اصبحت الحليف الاول للنظام الذي تدعي عزمها على اسقاطه، لأن النظام ليبقى يحتاج الى مثل تلك المعارضة الراسبة في الامتحان السياسي والاخلاقي وحتى العسكري على الرغم من كل الدعم الخارجي الذي تتلقاه بفعل المساعدات الخليجية الوافدة اليها عبر موزعي حليب الاطفال والبطانيات، لبست العقلية البدوية لرعاتها، ومنهم من (…)
-
«الشعب يريد تطبيق الدستور!»
8 آذار (مارس) 2011, بقلم فواز طرابلسيكثير من المشاركين في تظاهرات الأسبوعين الأخيرين لا يتذكرون أن النظام الطائفي الذين يدعون إلى إسقاطه «يحتفل» بالذكرى المائة والخمسين لتأسيسه هذا العام. لنتذكر معهم: استولده قناصل الدول الست عام ١٨٦١. وهو يحكمنا منذ ذلك الحين. أي أن النظام الطائفي في لبنان أقدم نظام حكم عربي بامتياز. هو أقدم من الأسرة الهاشمية الأردنية والأسرة السعودية والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وأطول عمراً من ولايات القذافي وقابوس وحسني مبارك وعلي عبد الله صالح مجتمعين. ما يعلمه الشباب الذين خرجوا في تظاهرات الأسبوعين (…)
-
من مجلس عبد الجليل الى مجلس غليون... السيناريو واحد!
6 كانون الأول (ديسمبر) 2011, بقلم ريمون عطااللهصار بمثابة قانون للحراك الشعبي العربي الهادف الى التخلص من الفساد والحكم الاستبدادي انه ينجح بصورة افضل طالما هو حراك سلمي ويفشل بصورة مزرية اذا تحول الى حالات عنفية بأي درجة كان. ذلك ان العنف يؤدي بطبيعة الحال الى انقسامات استقطابية على خطوط التصدع الطائفي والمذهبي والديني والعرقي والجهوي، بينما التظاهر السلمي المطلق يؤدي الى الوحدة الوطنية والتماسك. كما ان العنف من جهة ثانية يتيح مجالات اوسع للتدخلات الخارجية والاجنبية. وقد بانت هذه المعادلة بأجلى صورها في الاحتجاجات السورية التي حركها (…)
-
كيف هرب القذافي الى الجحيم؟
6 كانون الأول (ديسمبر) 2011, بقلم ريمون عطااللهبصرف النظر عن طبيعة الحكم العشوائي الذي كان قائماً في ليبيا بقيادة العقيد المغدور معمر القذافي، فقد كان الزعيم الليبي الراحل رجلاً ذا نكهة في السياسة العربية والدولية. ومما يزيد من طعم نكهته ان الذين انقلبوا عليه من اهل حكمه، بدفع من قوى خارجية، كانوا طيلة عقود ينفذون ارادته من غير نقاش، وهم الذين ارتكبوا بأيديهم ما نسبوه تالياً اليه لادانته. واسطع دليل على ذلك مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الانتقالي نفسه الذي كان وزيراً للعدل في زمن القذافي، حيث كانت العدالة في ايامه عدالة قراقوشية تشهد عليها (…)